تنطلق اليوم في مكة المكرمة حملة (الحج عبادة وسلوك)، التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والتي تسهم في تأدية الحجاج نسكهم على أكمل وجه بطريقة شرعية وحضارية، وتعكس في المقام الأول حرص القيادة على أن يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم في جو من الراحة والطمأنينة، مع الأخذ في الاعتبار تقديم كافة الخدمات التي تعينهم على أداء الفريضة بيسر وسهولة.
ولأن هذه الحملة التي هدفت إلى تشجيع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والقضاء على الظواهر السلبية في الحج ومنها: الافتراش، معالجة الكثير من السلبيات، غرس ثقافة خدمة الحاج والمعتمر، التأكيد على حصول غير النظاميين على تصريح الحج، منع المركبات المخالفة من الدخول إلى المنطقة المركزية، تأتي تعزيزا للجوانب الإيجابية والحد من السلوكيات المخالفة أثناء موسم الحج.
ولا شك أن احترام المكان والحدث والإنسان والأنظمة مطلب أساسي يجب أن يحرص الحاج عليه في سلوكه وتعامله، إذ أن الدولة سخرت جميع الطاقات والإمكانيات البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى المملكة لأداء فريضة الحج بطريقة نظامية، وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين، ويحظون بالرعاية والاهتمام وتوفير متطلباتهم وكل ما يساعدهم على أداء الفريضة بكل يسر وسهولة، فهم ضيوف الرحمن.
ودائما ما تؤكد الأجهزة المختصة أن رحلة الحج لها جوانب تعبدية وسلوكية، وترتبط بها جوانب تنموية وإدارية واجتماعية، فالحج النظامي يساعد على إنجاح خطط الحج وتقديم أفضل الخدمات دون مضايقة الحجاج النظاميين أو افتراش وتشويه في الطرقات والمواقع العامة، ولا بد أن يدرك كل من حاول التسلل للمشاعر المقدسة أن العقوبات التي فرضت على المخالفين لم توضع عبثا بل لتمكين الحجاج النظاميين من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة، ومن يخالفها فقد أسهم في جعل الحج عسيرا على الحجاج وفيه إثم كبير يجب الابتعاد عنه والدخول للمشاعر المقدسة بالطرق النظامية لغرض الحج دون الوقوع في تلك الممارسات التي تؤدي إلى الإضرار بهم وبغيرهم، وتعوق الجهات الحكومية عن أداء مهماتها في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.
ولأن هذه الحملة التي هدفت إلى تشجيع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والقضاء على الظواهر السلبية في الحج ومنها: الافتراش، معالجة الكثير من السلبيات، غرس ثقافة خدمة الحاج والمعتمر، التأكيد على حصول غير النظاميين على تصريح الحج، منع المركبات المخالفة من الدخول إلى المنطقة المركزية، تأتي تعزيزا للجوانب الإيجابية والحد من السلوكيات المخالفة أثناء موسم الحج.
ولا شك أن احترام المكان والحدث والإنسان والأنظمة مطلب أساسي يجب أن يحرص الحاج عليه في سلوكه وتعامله، إذ أن الدولة سخرت جميع الطاقات والإمكانيات البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى المملكة لأداء فريضة الحج بطريقة نظامية، وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين، ويحظون بالرعاية والاهتمام وتوفير متطلباتهم وكل ما يساعدهم على أداء الفريضة بكل يسر وسهولة، فهم ضيوف الرحمن.
ودائما ما تؤكد الأجهزة المختصة أن رحلة الحج لها جوانب تعبدية وسلوكية، وترتبط بها جوانب تنموية وإدارية واجتماعية، فالحج النظامي يساعد على إنجاح خطط الحج وتقديم أفضل الخدمات دون مضايقة الحجاج النظاميين أو افتراش وتشويه في الطرقات والمواقع العامة، ولا بد أن يدرك كل من حاول التسلل للمشاعر المقدسة أن العقوبات التي فرضت على المخالفين لم توضع عبثا بل لتمكين الحجاج النظاميين من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة، ومن يخالفها فقد أسهم في جعل الحج عسيرا على الحجاج وفيه إثم كبير يجب الابتعاد عنه والدخول للمشاعر المقدسة بالطرق النظامية لغرض الحج دون الوقوع في تلك الممارسات التي تؤدي إلى الإضرار بهم وبغيرهم، وتعوق الجهات الحكومية عن أداء مهماتها في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.